فاجأ فريق طرابلس ومدربه محمد دياب الجميع بالعودة من مدينة صور بنقطة، بعد التعادل السلبي مع فريق التضامن في معقله ، وذلك في المباراة التي تعتبر حدثاً هاماً لمدرب الفريق الشمالي محمد دياب، كونها الأولى له في عالم التدريب في الدرجة الأولى ، لذا كانت الأنظار متجهة اليه ولفريقه ، حيث فاجأ الجميع واستطاع الصمود وكاد يفعلها ويخطف نقاط المباراة في الدقائق الأخيرة ليرسل بذلك رسالة للفرق كافة مفادها ان فريق طرابلس لن يكون لقمة سائغة لاحد في الموسم الحالي ، وانه سيقاتل حتى الرمق الأخير من عمر كل مباراة، من اجل الظفر بطوق النجاة وعدم المغادرة نحو دوري المظاليم، في عهد المدرب الجديد محمد دياب.