رويترز
تأهل باريس سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعدما قاده أنخيل دي ماريا للفوز 3-صفر على رازن بال شبورت لايبزيج يوم الثلاثاء.
وتقدم بطل فرنسا 2-صفر في الشوط الأول بفضل هدفي ماركينيوس ودي ماريا قبل أن يضيف خوان بيرنات الهدف الثالث في الدقيقة 56 في انتصار سهل باستاد دا لوز.
ويلعب باريس سان جيرمان، الذي يحتفل بمرور 50 عاما على تأسيسه في 1970، في النهائي ضد الفائز من مواجهة بايرن ميونيخ وأولمبيك ليون يوم الأربعاء.
وكان فريق العاصمة الفرنسية بعيدا عن متناول لايبزيج الذي كان ينافس في بطولات الهواة قبل 11 عاما وقلب كل التوقعات ببلوغ الدور قبل النهائي.
ومع عودة كيليان مبابي، الفائز بكأس العالم مع فرنسا، إلى التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة استطاع الألماني توماس توخيل مدرب سان جيرمان الاعتماد على ثلاثي الهجوم المفضل بوجود البرازيلي نيمار ودي ماريا.
ومنذ البداية كان سان جيرمان الأخطر على دفاع لايبزيج وسدد نيمار في القائم بعد تمريرة من مبابي في الدقيقة السادسة.
وبعد ذلك بسبع دقائق أرسل دي ماريا تمريرة من ركلة حرة من الناحية اليسرى حولها ماركينيوس بضربة رأس في المرمى وسط مشاهدة دفاع الفريق الألماني.
وقدم دي ماريا لاعب مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق أداء رائعا وصنع نيمار الفرص من قلب الملعب فيما استغل مبابي سرعته المذهلة للضغط على آخر مدافع في لايبزيج.
وعانى الفريق الألماني لكنه كاد أن يدرك التعادل في الدقيقة 25 عندما انطلق كونراد لايمر في الناحية اليمنى ومرر كرة إلى يوسف بولسن لكن تسديدته مرت بجوار القائم.
وخدع نيمار الجميع بتسديدة رائعة من ركلة حرة بعيدة المدى مستغلا ابتعاد المجري جولاتشي عن مرماه لكن الكرة اصطدمت بالقائم إلى خارج الملعب.
وأخطأ جولاتشي في تمرير كرة مما أدى إلى اهتزاز شباكه للمرة الثانية إذ وصلت الكرة إلى لياندرو باريديس الذي مررها إلى نيمار ليهيأها بكعب القدم إلى دي ماريا الذي وضعها بسهولة في الشباك.
واحتاج يوليان ناجلزمان مدرب لايبزيج البالغ عمره 33 عاما إلى تحويل الزخم لصالح فريقه وأجرى تغييرين في بداية الشوط الثاني لكن بعد بداية قوية حسم سان جيرمان النتيجة.
وانزلق نوردي موكيلي مدافع لايبزيج أثناء ابعاد الكرة لتصل إلى دي ماريا الذي أرسل تمريرة عرضية حولها بيرنات بضربة رأس في الشباك.
وأنقذ جولاتشي كرة من مبابي كما نجح سيرجيو ريكو حارس سان جيرمان في إبعاد تسديدة مواطنه الإسباني أنجيلينيو.
وسبق أن وصل سان جيرمان إلى نهائي كأس أبطال الكؤوس ونال اللقب في 1996 قبل أن يفقده في النهائي في الموسم التالي في آخر ظهور له في مباراة نهائية قارية.