ذاك المدعي الذي تفلت من عقاله وتجاوز كل الخطوط الحمر

كتب حسين حجازي
يبدو ان جنون العظمة الذي انتاب احد المدعين قد جعله يظن انه يستطيع ان يتهجم على الآوادم والشرفاء في حقل الإعلام الرياضي ويتخطى الحدود المرسومة والخطوط الحمر ، فيسوق ضدهم جملة من الاضاليل والاكاذيب والافتراءات ويمر ذلك دون رد منا او حساب ، لكن خسىء هذا المدعي لاننا لسنا بفرارين بل كرارين لا نخشى في الله لومة لائم او (لئيم) طالما اننا على حق، اذ انه اتهمنا دون دليل او اثبات باننا نحمل احقاد دفينة على فريقه وجمهوره ، واننا نعتنا الجمهور باوصاف بذيئة، وهذا كذب وافتراء لان الجميع يعرف اننا اصحاب قلب ابيض ناصع ونظيف وباعترافه هو مرات عديدة مع اننا لا نعول على شهادته ولا تهمنا ولنا ملء الثقة بانفسنا، ولسنا مهجوسين بالعقد والآفات النفسية، ولا نحتاج للعلاج منها ولله الحمد، كما ان لغة الفحش والبذاءة لا نعرفها ولا نجيدها ولا نتعامل بها، وبالطبع لا احد يجاريك فيها ايها المدعي، اما الطيش والاتهام به فالقاصي والداني يعرف من هو المتهور والطائش في تصرفاته من بيننا، فيما اتهام الزملاء في الموقع بانهم ازلام ، فتلك مردودة عليك ومعروف من اوعز لازلامه بالهجوم على موقعنا ومقامنا الذي لا يهتز ولا يرف له جفن من كل تلك الترهات في العالم الافتراضي، لاننا رجال رجال ولسنا اشباههم ولا تهزنا البراكين والعواصف والرياح العاتية ، ثم الادعاء الكاذب بالمحبة والاخوة والتهجم بالشخصي علينا لأمور من صنع الخالق عز وجل، فتلك الكذبة لم تعد تنطل علينا، لانك كنت باخوتك اشد سوءاً من هابيل واكثر اذية من اخوة يوسف، في الوقت الذي كنا لك بمنزلة هارون من موسى ، لكنك ويا للأسف لم تقدر كل ذلك حق قدره ، اما تهديدك ووعيدك من اليوم وصاعداً ، فقد يؤتي اكله مع الرعاديد والجبناء اما الصناديد فانه يشبه الزوبعة في فنجان بالنسبة لهم .
ختاماً شفاك الله مما ابتليت نفسك فيه من كبر وعنجهية وغرور وعجب ورياء وسفاهة لسان ومنطق .
هذا غيض من فيض ولكننا آثرنا الاختصار تنويراً للرأي العام وحتى لا ينخدع بالاكاذيب والاضاليل فيصدق الكذاب، ويكذب الصادق.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...