ربيع عطايا ظلم كثيراً

اشرك المدرب التشيكي ايفان هاسيك اللاعب ربيع عطايا اساسياً في تشكيلته للمرة الأولى منذ بدأ بقيادة منتخب رجال الأرز ، وقد كان ربيع على قدر الثقة التي منحت له وقدم مستوى متميز وكان احد ابرز لاعبي المنتخب الوطني اللبناني، ان لم يكن الاميز والابرز، فصنع الخطر على مرمى المنتخب الإماراتي مراراً وتكراراً بفضل تمريراته الجميلة لزملائه الذين وضعهم في مواجهة المرمى الإماراتي وحارسه مرات عدة ، لكنهم لم يحسنوا من إستثمار وإستغلال كل تلك الفرص التي صنعت والتي غيرت كثيراً من شكل ومظهر وشخصية المنتخب اللبناني، ويعود جزء كبير من كل ذلك لمشاركة النجم ربيع عطايا اساسياً ، والذي اثبت انه لاعب موهوب ومكسب للمنتخب ، وانه قد ظلم في المباريات السابقة اما بإشراكه إحتياطياً ولدقائق معدودة او بتركه اسير دكة البدلاء ، مع ان مجريات المباريات كانت تحتاج لوجوده في ارض الملعب بعدما دحض كل المقولات التي كانت تثار حول عدم قدرته على اللعب لاكثر من نصف ساعة، فإذا به يلعب مباراة كاملة وبنفس النسق والمستوى الفني المرتفع تقريباً، فمن يتحمل المسؤولية من حرمان المنتخب الوطني لجهود النجم ربيع عطايا في المباريات السابقة.