أتاح إستغناء فريق العهد عن المهاجم الموريتاني امادو أنياس واللاعب الفلسطيني الزبيدي، إضافة لإحتراف كريم درويش في الدوري العراقي، ومع إستمرار غياب علي الحاج لإصابته ، كل ذلك جعل الجهاز الفني في نادي العهد يعتمد ويتكل في خط المقدمة على ثلاثي محلي مؤلف من زين فران ومحمد ناصر وحسين عز الدين، وقد بدأ هذا الثلاثي يتأقلم وينسجم ويتفاهم ويتناغم مع بعضه البعض بشكل كبير، بحيث تولى بنفسه تسجيل أهداف الفريق الأصفر كاملة في المباراتين الأخيرتين، (هدفان) لكل من فران وعز الدين وهدف لناصر الذي صنع أيضاً هدفين ، وبالطبع فإنه هذا الثلاثي ما كان ليجد فرصة اللعب معاً ويتم الإتكال عليه لولا الظروف التي حصلت في البلاد جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، والذي بدل من أوضاع وأحوال الفرق وخططها بالكامل، وقد صب الامر في صالح هذا الثلاثي فإغتنموه واثبتوا مرة جديدة انه يجب الإنتظار للحكم على الأمور والمسائل المستقبلية، وحقاً رب ضارة نافعة..