رشيد نصار رجل المهمات الصعبة..

كتب : اسماعيل حيدر

يحمل نصار على عاتقه هموم المهنة، هو النقيب الذي يلازم عمله بتفان وإندفاع، وجمعية الإعلاميين الرياضيين التي تنؤ تحت ثقل الحاجة والإنتظار ترى به المشروع القانوني والغد الأفضل.

نشاط النقيب النشيط لا يقتصر على الخصوصيات، بل يعمل على الحيثيات، التنقيب والبحث عن الحلول الشغل الشاغل لرجل المهمات الصعبة، رشيد نصار من طراز الطيبيين الذين يريدون دائما ان يجولوا في مركزهم من خلال التفكير المسهب بمقتضيات المهنة وأصحابها.

لا يجب ان ننسى مساهمات الزميل النقيب في شتى المجالات، عندما حل الوباء كان لا بد من وضع الأطر الصحيحة لتقويم الواقع والوقوف في وجه الأزمة، وجدنا نصار يسال عن الزملاء ويلاحق أكثريتهم بهدف الإطمئنان وتقديم المساعدة اذا أمكن، فعلها الشاب في اكثر من مناسبة ولم يتأخر في عز الكورونا.. تضحية كبيرة تقوم على نفسية عابقة بالإعتزاز والمروءة.

أنا من مناصري الزميل الصديق في السراء والضراء، رفض يوما ما استقالتي من الجمعية وحثني على البقاء، وافقت بهدف التغيير في المنهجية القائمة، وأن يكون النقيب على قدر التطلعات.

في زمن الإهتراء المهني والرياضي وجدنا رشيد نصار محبا وعطوفا، في جعبته الكثير من القضايا الملحة، منها ما يعود على الزملاء بالفائدة وقضايا اخرى تحسن من وضعهم الإجتماعي والنفسي.

لا أحد يدرك شخصية النقيب من لا يعرفه يجهله، إنسان مقرب في نيته جعل الجمعية والعمل الصحافي جديرا بأصحابه، انا على ثقة بقدراته التغيرية الهادفة الى تطوير جمعيته باتجاه الإنماء والعطاء.

أنا لا اختلف عن زميلي ألوفس حجازي او أبو علي حسين حجازي في تقييم شخصية رشيد نصار، نحن كفريق متجانس ومتفاهم نشعر أننا نشكل معه تفاهما مفصليا لقضايا حساسة ومهمة، يكفي الأحساس والمشاعر التي تربطنا بالشاب النقيب ليس إلا..

معك رشيد نصار في كل المحن.. أمامك والى جانبك لن يفصلنا عنك ولو قيد أنملة إستمر وسر الى الأمام .. وحدك رجل المهمات الصعبة دون جدال….

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...