بلغ الصلف والوقاحة الصهيونية حداً لا يطاق، إذ ان الجلاد والسفاح الإسرائيلي الذي يمعن في قتل الأطفال والنساء وكبار السن من العجزة، في مجازره اليومية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، فإنه وبرغم كل ذلك فقد احتجت وسائل الإعلام الصهيونية على وقوف لاعبي المنتخبين الفلسطيني واللبناني دقيقة صمت قبل بداية المباراة التي جمعتهما في التصفيات المزدوجة، كما أنها شنت هجوماً عنيفاً على المنتخب الفدائي لرفع لاعبيه بعد نهاية المباراة صوراً للشهداء ولاعبي كرة القدم الذين استشهدوا مع عائلاتهم في المجازر الصهيونية التي ترتكب في الأراضي المحتلة لا سيما غزة العزة، بحيث لم يتحمل المجرمون رفع الصور التي تفضح اعمالهم الشنيعة واعترضوا على تلك الخطوة ، لان المسموح ان نموت بصمت، ليصح فيهم قول المثل المأثور رضي القتيل ولم يرض القاتل.