يقال ان هناك اكثر من نادٍ في الدرجة الثانية سيعيد النظر في موضوع مشاركته في بطولة الدوري لأندية المظاليم ، في حال تم تسعير صفيحة البنزين على سعر صرف الدولار في السوق السوداء، لان ذلك الامر سيفرض عليها أعباء مادية إضافية قد تصل لمضاعفة الميزانية عند بعض الأندية، وهذا امر من غير الممكن ان يحصل عند غالبيتها، لعدم قدرة تلك الأندية على تحمل ذلك لكون ميزانيتها محدودة جداً، وهي بالكاد تستطيع ان تؤمن رواتب وعقود لاعبيها المتواضعة كثيراً من الناحية المادية، فكيف ستكون قادرة على دفع أعباء ارتفاع اسعار المحروقات والذي، سيؤدي لإرتفاع الأسعار على كافة السلع، ما يعني ان الرواتب لم تعد ذات قيمة ويجب ان تعدل مع دخول امر مستجد على الميزانية وهو بدل نقل او بنزين، والذي سيرفع الميزانية نحو أرقام لا قدرة لبعض الأندية على تلبية تلك المطالب المحقة، فهل يكون الحل الوحيد المتاح امامها هو الإنسحاب من دوري الدرجة الثانية ؟.