رغم التبدلات الكثيرة التي طرأت على تشكيلة فريق شباب الساحل عن الموسم المنصرم وفقده لستة لاعبين اساسيين في التشكيلة ، الا ان الفريق الأزرق لا زال يتمتع بنفس الروح التي كانت تميزه وتعد نقطة القوة والسمة الابرز فيه، وعلى الرغم من دخول اسماء جديدة على التشكيلة الا انهم اندمجوا بسرعة واصبحت لديهم نفس الروح العالية وكأنهم أبناء هذا النادي منذ سنوات، والحقيقة ان الجهازين الفني والاداري يغرسان هذه الروح باللاعبين الجدد ، ما يشعرك وكأن النادي اختارهم عن دراية بان لديهم تلك الخصائص التي يريدها، وهذا ما جعل الفريق يبدو وكأنه لم يتبدل فيه شيء لناحية المستوى الفني واللياقة البدنية والروح، وما تبدل هو بعض الوجوه فقط، لكن شباب الساحل لا زال فريقاً عنيداً وصعباً ومقاتلاً حتى الرمق الأخير من كل مباراة يخوضها، ولا زال يحتفظ بكامل جودته الفنية بفضل مدربه القدير الحاج محمود حمود الذي يتعب ويجتهد وسيحصد ثمار ما زرع، بعدما يينع زرعه والقطاف آتٍ في المنافسات والبطولات الرسمية عما قريب