تبين ان صانع الألعاب والجناح الأيمن السيراليوني لفريق الصفاء رودني مايكل ذو الأصول اللبنانية ، لن يستطيع اللعب مع المنتخب الوطني اللبناني في حال إسترد جنسيته اللبنانية ، لكونه لعب لحساب المنتخب السيراليوني الأول في مباراتين، وحصل على الجنسية اللبنانية لاحقاً وبعدما لعب لمنتخب سيراليون، وبحسب قوانين الفيفا فإنه ليس للاعب رودني الحق في الإختيار باللعب للمنتخب الذي يرغب ان يمثله، لان عملية الإختيار مشروطة بوجود الجنسيتين سلفاً لدى اللاعب قبل ان يلعب لاحد الدولتين، اما إذا حصل على الجنسية الثانية بعد تمثيله منتخب الجنسية الأولى، عندها لا يحق له الإختيار ويلعب لصالح البلد الذي مثله اولاً.
وبالتالي فإن المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم لن يستطيع الإستفادة من خدمات اللاعب رودني مايكل في حال إسترد الجنسية اللبنانية