زلزال في نادي الراسينغ ، هذا هو التوصيف الدقيق لما حصل من تطورات في الساعات الأخيرة من عصر يوم أمس في إنتخابات النادي التي لن تقام، ولن يكون هناك إنتخابات في نادي الراسينغ يوم غدٍ الجمعة ، وذلك بعدما افضت التطورات المتلاحقة لإقفال باب الترشح على 11 عضواً فقط يمثلون المعارضة الراسينغاوية ، فيما عزف سائر المرشحين ال11 الذين كانوا سيشكلون لائحة كاملة مدعومة من الوزير السابق ميشال فرعون عن الترشح، بعدما وجدوا انه ليس من المناسب خوض معركة كسر عظم في لعبة رياضية، خصوصاً وان الداعم كان شرطه ان تفوز اللائحة المدعومة منه بالتزكية، دون ان يكون هناك أي معركة تلحق ضرراً بمسيرة النادي العريق، وبالتالي فإنه من المتوقع أن تنعقد الجمعية العمومية ويعلن فوز لائحة المعارضة الراسينغاوية بكافة المناصب الإدارية في النادي، وستصبح هي صاحبة القرار في الفريق الأبيض والذي كان يلقب ذات يوم (سندباد كرة القدم اللبنانية) وهناك تحديات كثيرة تنتظر اللجنة الإدارية الجديدة، أولها تأمين الميزانية المطلوبة لهذا العام والاعوام المقبلة، والإلتزام بالعقود الموقعة مع اللاعبين وإعادة الفريق لإستئناف التمارين اليومية ، والأهم الحفاظ على الفريق العريق في دوري الأضواء ، فهل ستنجح الإدارة الجديدة وتكسب الرهان، هذا ما ستجيب عنه الأيام ويتكشف مع الوقت.
هذا وينتظر ان تجتمع اللجنة الجديدة الفائزة لتوزيع المناصب فيما بينها، حيث يتوقع ان يسند منصب الرئيس لجورج حنا، وأمين السر لسعيد جريديني، فيما ستوزع بقية المراكز على الأعضاء التسعة الآخرين وهم بيار مراد ونبيل شلهوب وايلي خوري وهوبيك مسكوفيان ومتري فرحا وبول كرم وايلي عبده ونقولا حداد وبول منسى.