يقال ان الامور كانت متأزمة بين احد أندية الدرجة الأولى من داخل العاصمة، واحد اللاعبين الدوليين ، بسبب تقديم الإدارة عرضاً جديداً للاعب لم ينل رضاه او استحسانه وقبوله، خصوصاً وانه يملك عقداً مع ناديه بالعملة الصعبة ، وينتهي مع نهاية الموسم المقبل لذا رفض العرض الذي قدم له، لكن احد العقلاء من زملائه اللاعبين (مقرب جداً منه) نصحه بقبوله لان الظروف والاحوال تبدلت في البلاد وزمن اول تحول، و عليه التقكير ملياً قبل ان يصبح في سن متقدمة نوعاً ما، وما هي الخطوة التالية بعد رفضه العرض وإنهاء تعاقده مع ناديه الحالي بحصوله على كتاب إستغناء، فمن هو النادي الذي سيدفع له نفس المبلغ الذي عرض عليه والجواب لا احد ، وختم الصديق نصيحته بالقول النادي لم يقصر معك في الموسمين السابقين فلا تقصر انت معه الآن وستربح، وبالفعل فقد استجاب اللاعب للنصيحة وعاد ووافق على العقد الجديد ووقعه وبالعملة المحلية، واصبح العقد القديم بالعملة الصعبة (صعب المنال واضغاث احلام)