منذ اسبوعين فقط كان فريق الانصار ينعم وحيداً فريداً في الصدارة، لكن سقوطه الأسبوع الماضي امام غريمه ومنافسه التقليدي فريق النجمة، جعلت الامور تنقلب رأساً على عقب، وجعلت الفريق الأخضر يخسر الصدارة ويصبح ثالثاً بفارق المواجهات مع المتصدرين النجمة وشباب الساحل، كما ان خوضهما مبارياتهما امس وضعه تحت ضغط إضافي في مباراة اليوم عندما بواجه فريق طرابلس، وبات الجهاز الفني واللاعبون في الفريق الأخضر يدركون انه لم يعد من الجائز ارتكاب الأخطاء او التفريط بالنقاط، لان ذلك قد يجعلهم يدفعون الثمن غالياً ويخسرون اللقب الموعود، خاصة وان مرحلتين فقط باتت تفصل عن الدورة السداسية لتحديد هوية الفريق البطل، لذا على لاعبي الانصار ان يقدموا مباراة جيدة المستوى ويتوجوها بفوز جيد في مباراة اليوم، وذلك من اجل مصالحة جمهورهم وفتح صفحة جديدة معه قبل الاستحقاقات الكبيرة الهامة والمرتقبة، وحذاري من فريق طرابلس المكون بغالبيته من اللاعبين الشباب المفعمين بالحيوية والنشاط والقادرين على تقديم مستوى جيد يليق بهم وبمدينتهم، وقد يفجرون مفاجأة ضخمة ان عرقلوا او عثروا فريق الانصار في مباراة اليوم الصعبة جداً على طرفيها والتي لا تحتمل اي زلة قدم او ترف انصاري، وسبحان مغير الأحوال