قال مراقب كروي عتيق ان الإتحاد اللبناني لكرة القدم يستحق ان يدون اسمه في كتاب غينيس للأرقام القياسية، ليس لناحية ان البعض من اعضائه اصبح لهم اكثر من عقدين من الزمن متواجدين فيه، بل لحجم وعدد المخالفات القانونية التي ارتكبها عن سابق تصور وتصميم وهي كثيرة جداً ولا تنحصر بهذا الموسم فقط ، بل منذ سنوات عديدة ، لا سيما لناحية التحقيقيات في التلاعب بالنتائج لعدة مسابقات، حيث كان التحقيق يصل لمكان ما ويقفل بعد التدخلات التي كانت تحصل فيه، وتمنع إعلان الحقيقة او الوصول اليها، وختم ان ما يدعوه للإستشهاد بذلك الامر حالياً هو إعلان الإتحاد في تعميمه الأخير تكليف لجنة الإنضباط بالتحقيق في عدد من مباريات سداسية الأواخر، فهل سيصلون لنتيجة هذه المرة ام انه سيتم تسجيل القضية ضد مجهول.