يقال ان فشل صفقة إنتقال احد اللاعبين الواعدين الشباب في صفوف نادي من الدرجة الثانية إلى صفوف ناد من أندية الطليعة في الدرجة الأولى ، يعود لمغالاة النادي الذي ينتمي اليه اللاعب في مطالبه المادية، اذ يقال انه طلب مبلغاً خيالياً ويوازي تقريباً ميزانية موسم كامل لاكثر من ناديين مجتمعين في الدرجة الأولى من الذين يحتلون وسط اللائحة ، الامر الذي فشل الصفقة في ذلك الوقت، لكن يبدو ان الحرارة قد عادت للإتصالات بين الناديين المعنيين حول اللاعب المذكور ، بعدما اقتنع النادي الذي يملك توقيع اللاعب ان مطالبه خيالية وتعجيزية والسعر المطلوب فيه الكثير من المغالاة ولن يقدر اي ناد على دفعه ، فهل ستكون مطالبه واقعية هذه المرة، ام انه سيبقي السعر بعيداً عن الواقع ، على قاعدة ان من لا يريد ان يزوجه ابنته يغلي مهرها.