لم يوفر من يظن نفسه (العبقري) الوحيد في كرة القدم اللبنانية، احداً من هجومه العنيف الذي شنه على خلفية موجة الإعتراضات التي صدرت ضد النظام الفني لبطولة الواعدين (2012-2013) والقاضي بالسماح لخمسة لاعبين أجانب من أصل تسعة بالمشاركة على ارض الملعب ، ولوحظ تركيز الهجوم عل رجال الصحافة الذين وصفهم (فلتة زمانه) بالجهلة ، ولم يستثن من هجومه الأندية والأكاديميات التي سجلت موقفاً معترضاً على الخطوة التي فصلت على مقاس ما يرغب ويريد (معلمه للعبقري) والذي تمادى وتطاول كثيراً، ومارس اسلوباً غوغائياً وإلغائياً ضد الجميع ، ولم يستطع ان يسمع نقداً واحداً او صوتاً إعتراضياً ، رغم ان في عهده وامثاله بلغت كرة القدم اللبنانية الحضيض ، بعدما بات يتم تعيين الأزلام في المراكز والمناصب وليس أصحاب الكفاءة، والدليل وجود العبقري في مكان لا يستحقه ولا يشبهه على، الإطلاق لكن (الواسطة) فعلت فعلها ووضعته في مركز لم يكن يحلم فيه وكبير جداً عليه لعدم اهليته له ، ليظن نفسه انه اصبح الآمر الناهي في كرة القدم اللبنانية، والتي معه اصبحت تخرج من فشل لتدخل في آخر اشد وادهى (محلياً وخارجياً) لدرجة بات العلاج مستحيلاً مع هذا الإتحاد وزبانيته ومن ضمنهم (عبقري زمانه) الذي اساء الأدب لأنه ظن انه سيأمن العقاب، وليته بقي صامتاً لأنه سكت دهراً ونطق كفراً.