بدا واضحاً مدى تأثير غياب مدرب فريق شباب الساحل محمود حمود عن قيادة فريقه من الدكة والمنطقة الفنية، بسبب إصابته بعدوى فيروس كورونا (شفاه الله وعافاه) الامر الذي جعله يرقد في المستشفى، لكنه وبالرغم من ذلك إلا انه اصر على التحدث للاعبي فريقه عبر تقنية الفيديو للهاتف الذكي ، فألقى فيهم محاضرة كما وضع التشكيلة وخطة اللعب من المستشفى، والامر نفسه فعله بين الشوطين، وبقي طوال المباراة على تواصل مع الجهاز الفني لفريقه، لكن كل ذلك لم يؤت اكله، فظهر بوضوح مدى حجم الفارق في إداء لاعبي فريقه الذين افتقدوا لوجوده ولصوته منبهاً ومرشداً لهم على مدى سير المباراة، لكن للضرورة احكامها وقد حكمت على المدرب محمود حمود بالبعد قسراً عن فريقه، وإلتزامه الحجر الصحي الإجباري ، ونتمنى له الشفاء العاجل والتام والعودة السريعة لبيته ولعائلته ولفريقه الذي تبين انه بأمس الحاجة لوجوده قائداً له من المنطقة الفنية.