عقد رئيس مجلس ادارة شركة “نيولوك سبورتس” بودي معلولي ومحامي الشركة أشرف صفي الدين مؤتمراً صحافياً مشتركاً في قاعة نادي الصحافة ظهر اليوم في حضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، ردّا فيه على الإتهامات التي طالت الشركة حول موضوع حقوق النقل التلفزيوني لدوري كرة السلة اللبنانية، وعلى المغالطات التي تمّ من خلالها تشويه صورة الشركة أمام الرأي العام، وتصويرها بأنها تريد الإضرار بالأندية والمدرّبين واللاعبين والإطاحة بالموسم الرياضي برمّته، في حين انّ شركة “نيولوك سبورتس” كانت الداعم الأول والرئيسيّ لهم على مدى سنوات طويلة، خصوصاً عندما تخلّت عنهم كافة الوسائل الإعلامية المرئية الأخرى.
في البداية تحدث معلولي فقال: “خلال كلّ سنوات عملي في مجال النقل الرياضيّ، لم أقصّر بواجباتي تجاه أحد، كما لم أخلّ بأيّ عقد وقعته مع إتحاد كرة السلة أو أي جهة أخرى، كذلك لم أهضم حقوق موظّفين أو لاعبين أو إداريين كما يدّعون اليوم عن سوء نية”. وأثبت حقّ شركته بأولوية النقل التلفزيوني بالوثائق الرسميّة والبراهين، لا سيما البند 2.6 من دفتر الشروط عن موسم 2016-2017 الممدّد لموسم 2020 والموقّع بين الإتحاد اللبناني وشركة “نيولوك سبورتس”، كما ركّز معلولي على البند 6 المتعلق بالقوّة القاهرة، والذي ينصّ حرفياً أنه في حال لم تُستكمل بطولة الرجال ولم تنتهِ بتتويج بطلٍ للبنان لأيّ سبب كان، يتمّ تقسيم المراحل والمباريات وتحديد قيمتها مادياً، على أن تُحتسب مباريات المرحلة الأولى رجال بمبلغ 250 ألف دولار أميركي، والفاينال “8” حتى المرحلة النهائية بمبلغ 500 ألف دولار (في حال إستكمال البطولة، ومن حيث توقفت تجرى عملية مقاصة حسابية على ضوء المبالغ المذكورة على طريقة “Prorata” لكلّ مرحلة من المرحلتَين المذكورتين).
أضاف معلولي: “إلا أنّ الإتحاد رفض إجراء المحاسبة بموجب هذا العقد، وأصرّ على قبض مبالغ “Alfa” التي كان لديها عقد شراكة مع “نيولوك سبورتس” مني شخصياً، بالرغم من إنتفاء أيّ علاقة إدارية أو مالية بين إتحاد كرة السلة و”Alfa”، فيما العلاقة الرسمية كانت محصورة بين شركة “نيولوك سبورتس” و”Alfa” فقط”.
وشدّد معلولي على أنّ حقوق كلّ الأندية واللاعبين محفوظة في حال عودة الحقّ الى أصحابه، متعهداً بتقديم أجمل وأبهى صورة في نقل المباريات كما إعتادت الشركة منذ العام 2005، ومبدياً إستعداد الشركة لتسديد كافة المستحقات التي قد تترتّب عليها في حال إلتزم الإتحاد بالتعاقد معها بحسب حقّ الأولوية المنصوص عنه بشكل واضح في الإتفاق الخطّي الموقّع بين إتحاد اللعبة والشركة.
من جهته أكد المحامي صفي الدين أنّ قانون تمديد المهل والكفالة المصرفية وإستعداد شركة “نيولوك سبورتس” لتسديد موجباتها بحسب العقود، وكذلك إستعدادها لممارسة واجباتها بحسب الأولوية، هي عروضٌ وحقّ طالبت وتطالب به الشركة من خلال اللجوء الى القضاء وليس عبر وسائل الإعلام، وذلك إيماناً منها بأنّ القضاء هو المكان الصالح والصحيح لتحصيل الحقوق.