ضاعت فلوس اللاعبين لتحليهم بالوفاء والحكمة

 

يبدو من البيان الذي، صدر عن نادي الحكمة ان أموال اللاعبين عن شهر ايار ومكافأت البقاء في الدرجة الأولى قد اصبحوا في خبر كان، لان البيان تحدث عن حصول اللاعبين على كامل مستحقاتهم المادية المتفق عليها حتى نهاية شهر نيسان، وانه لا يوجد اي حقوق او مكافأة لاي لاعب في ذمة النادي، مع انه في البيان نفسه إعتراف ضمني بان الإدارة لم تدفع راتب شهر ايار او الأيام السبعة عشر منه ، مضافاً اليها المكافأة الموعودة ، وهنا نسأل الإدارة الموقرة هل قامت بإبلاغ اللاعبين بان إلتزاماتها معهم قد وفيت تماماً، وانه لا اموال لهم عن الشهر الأخير ، ومن يريد ان يكمل الموسم فأهلاً وسهلاً ، ومن لا يريد فله حرية الإختيار، وما هو الموقف الذي كانت ستوضع فيه الإدارة لو ان اللاعبين قد ابلغوها بانهم لن يلعبوا بالمجان ، فهل كانت ستلعب بفريق الناشئين او الشباب وتسقط عندها للدرجة الثانية ، وانها بدلاً من ان تكرم اللاعبين لمناقبيتهم ووفائهم وإلتزامهم الادبي والاخلاقي مع الفريق، بحيث لم يتخلوا عنه او يتركوه في احلك الظروف واصعبها، فهل هذا جزاء الوفاء والحكمة في إتخاذهم القرار الجريء في الدفاع عن الوان واسم نادي الحكمة ومصلحته وباللحم الحي، ثم يتحدث البيان عن حصول اللاعبين على مكافآت مادية خمس مرات خلال الموسم، وهذا امر غير دقيق كما نقل لنا اللاعبون ، الذين حصلوا على المكافآت مرتين فقط طوال الموسم ، وحصلوا على عيدية مبلغ (750 الف ليرة) في مناسبتي عيدي الميلاد ورأس السنة، وإذا اعتبرنا ذلك مكافأة ولو زهيدية يصبحوا حاصلين على اربع مكافآت وليس خمس، اما اتهامنا من اصحاب الوجوه الصفراء من غير علة واننا صفحة صفراء، فهذا كلام مردود عليهم والقاصي والداني يعرف من هو الصادق بيننا، ولا نحتاج في هذا المجال لشهادة من احد، بينما تحتاجون للعديد منها لان تاريخكم يشهد عليكم، وحول تحدينا ان نعلن اسماء اللاعبين الذين ندعي انهم لم يقبضوا مستحقاتهم (ونحن حصرنا الامر بشهر ايار ومكافأة البقاء) فاننا نحيلكم على الغروب الخاص بالفريق على تطبيق الواتساب والذي علت فيه أصوات جميع اللاعبين بعد بيانكم الذي ازهق حقوقهم وذهب باتعابهم ادراج الرياح، فيما الإدعاء باننا نروج اخباراً كاذبة عن النادي وتهديدنا بانكم ستتخذون الإجراءات القانونية اللازمة بحقنا، فنحن نتحداكم اولاً ان تثبتوا اننا نلفق الأخبار الكاذبة عن ناديكم، وننتظركم لنواجهكم في القضاء المختص لاننا لا نهاب احد إلا الله والذي لا نخشى فيه لومة لائم، اما اللئام فلا نحسب لهم اي حساب ولا نعيرهم اي إهتمام، وأعلى ما في خيلكم اركبوه.
وختاماً يا اسفاه على اللاعبين الذين ضاعت جهودهم وفلوسهم لانهم تحلوا بالوفاء والحكمة ، وما وجدوا في المقابل إلا الجحود ونكران الجميل، وسنكتفي بهذا القدر مع وعد بان تكون المكاشفة اكبر واشمل ان تجاوزتم الحدود معنا مرة أخرى، وقد اعذر من انذر.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...