لم تحل بعد المشاكل المادية في فريق طرابلس، ولم يعرف بعد شكل وقيمة الميزانية التي ستعطى وتوضع للفريق من قبل راعي النادي من اجل الموسم الكروي الجديد ، وذلك من اجل تسيير شؤون النادي الشمالي من كافة النواحي ومعرفة ما إذا كان سيكون هناك قدرة على التعاقد مع مدرب محلي او اجنبي ، إذ ان الامر متروك بحسب الميزانية التي ستوضع والإمكانيات المادية التي ستتوفر والتي على ضوئها سيتقرر كل شيء، لجهة المدرب واللاعبين الأجانب الذين سيتم التعاقد معهم ، او حتى المحليين الذين من الممكن ان يتم تعزيز صفوف الفريق بهم ، وان كانت مصادر مطلعة ومتابعة للموضوع عن كثب لم تبدِ تفاؤلاً كبيراً على هذا الصعيد ، خصوصاً وان الوقت لا يلعب لصالحهم على الإطلاق ، وإذا لم يتم رصد ميزانية مقبولة خلال أيام فأنها تخشى حصول الاسوأ، وان كانت تتمنى عدم الوصول اليه، لكن الأوضاع الحالية وسير الامور على الأرض لا يسمحان برفع سقف الطموحات او الإفراط بالتفاؤل بالنسبة لمستقبل فريق طرابلس.