تعرض المنتخب الاولمبي اللبناني لخسارة ثقيلة نوعاً ما امام منتخب الإمارات الشقيق بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ، في إطار منافسات بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، لكن المشكلة لم تكن في النتيجة فقط، بل في الأداء والشكل والتنظيم الفني للمنتخب الاولمبي اللبناني ، وبالطبع لا يمكن تحميل مسؤولية هذا الامر للمدرب جمال طه والذي تسلم مهامه منذ حوالي عشرة أيام فقط، وبالتالي من الظلم ان يحمل المدرب الذي لا يعرف بعد قدرات كل لاعبيه جيداً المسؤولية عن ذلك المظهر الذي بان فيه المنتخب الاولمبي، لا بل ان من تقع على عاتقه المسؤولية هو اتحاد اللعبة الذي زج به في بطولة دون اي إعداد مسبق ولو بالحد الأدنى، فالمنتخب الاولمبي لم يخض اي مباراة ودية او حتى رسمية منذ اكثر من شهرين ونصف تقريباً، لا بل لم يتم تجميعه ليتمرن اصلاً إلا قبل السفر إلى الدمام بأيام قليلة، وبالتالي كان الواجب ان يتم تحضيره بشكل جيد قبل إرساله إلى بطولة غرب آسيا ، وكان من الواجب عدم دفع المدرب جمال الحاج نحو الإستقالة ، وحتى لو دفع نحوها كان يجب ان يطلب منه متابعة العمل الذي بدأه حتى يتم تعيين مدرب جديد، فيتسلم منه المهام ونحافظ على الحد الأدنى من التحضير المقبول، للظهور بشكل جيد في هذه المسابقة التي نأملها ان تكون افضل تحضير قبل التوجه إلى طاجيكستان لخوض غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا.