بحسب الظاهر فإن النية تتجه لدى العديد من أندية الدرجة الأولى لعدم إعادة لاعبيها الأجانب إلى لبنان ، والمشاركة معها في إستكمال مرحلة الذهاب من بطولة الدوري ، التي يفترض ان تستأنف بعد 23 يوماً، والواقع ان قسم كبير من تلك الأندية لا يرغب في تحمل أعباء وتكاليف مالية مرهقة، في ظل الواقع والظروف المادية السيئة التي تعاني منها كافة الفرق، لذا فإن النية لدى العديد من إدارات تلك الفرق هو إستكمال مرحلة الذهاب باللاعبين المحليين، على ان تلجأ لتعزيز صفوفه بلاعبين أجانب مما سبق وتم التعاقد معهم، او بلاعبين جدد يتم إستقدامهم قبل إنطلاق الدورتين السداسيتين للأوائل والأواخر ، وبالطبع فإنه من المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة على المستوى الفني العام للفرق خلال الموسم ككل لا سيما في مرحلة الذهاب ، لكنها أيضاً قد تشكل مناسبة لظهور وبروز لاعبين محليين جدد، سيحظون بفرصة اللعب اساسيين في أنديتهم، وربما يستغلون الفرصة التي ستتاح على أكمل وجه ويثبتون حضورهم بقوة، ليكونوا من نجوم كرة القدم اللبنانية في المستقبل القريب.