يبدو ان الموسم الكروي المقبل سيشهد حضوراً اكبر للاعبين السوريين مع الفرق المحلية اللبنانية ، مع القرار الذي سيصدر من الإتحاد بزيادة لاعب أجنبي آسيوي الجنسية لصفوف كل فريق، حيث يضع عدد من تلك الأندية بعض اللاعبين السوريين تحت المجهر بهدف ضمهم لفرقهم هذا الموسم، حيث سيكون الإعتماد والخيار الأول لدى غالبية الفرق بالنسبة للاعب الآسيوي هو اللاعب السوري، القادر على التكيف بشكل سريع مع الأندية واللاعبين والملاعب في لبنان ، هذا فضلاً عن معرفته الوثيقة بكل التفاصيل حول الحياة والحالة الإجتماعية في لبنان، والمعاناة التي يعيشها غالبية الناس والسكان في هذا البلد.