عقاب جماعي وليس فردياً

ستجرى مباراة فريقي شباب الساحل والأنصار يوم السبت المقبل خلف ابواب موصدة بوجه الجماهير، وسيسمح لكل فريق بإدخال 15 شخصاً فقط من الإداريين إلى مدرجات الملعب، وذلك عقاباً لجمهور فريق الأنصار على خلفية الأحداث التي حصلت عقب المباراة النهائية لكأس النخبة بين فريقي العهد والأنصار، وهنا نسأل الإتحاد الكريم طالما ان المعاقب هو جمهور الأنصار، فلماذا تطال العقوبة جمهور فريق شباب الساحل إذاً ، ويحرم ويمنع من حضور ومواكبة فريقه في أولى مبارياته في بطولة الدوري للموسم الجديد، وطالما ان من سيعاقب هو جمهور الأنصار، فانه كان حرياً بالإتحاد ان يسمح لجمهور فريق شباب الساحل بالدخول للمدرجات المخصصة لفريقهم فقط وتبقى مدرجات جمهور الأنصار مقفلة ، على ان يقف مع مراقبي الأبواب مسؤولين من رابطة جمهور نادي شباب الساحل ليساعدوا في عملية إدخال جماهيرهم حصراً ، وعدم السماح لأحد من جماهير الفريق المعاقب بالتسلل والدخول للمدرجات، ثم ماذا عن الجمهور الحيادي غير التابع للفريقين، ولماذا يعاقب هو أيضاً طالما ان العقوبة هي لجمهور فريق الأنصار وليست للجميع ، فلماذا يلحق الضرر والعقاب بالجميع، الا تستحق هذه المسألة إعادة النظر فيها من اجل تداركها وعدم الوقوع فيها في المستقبل القريب.