عكس السير

 

وصف العديد من المتابعين قرار إستئناف مباريات بطولة الدوري اللبناني لكرة خلال إقامة مباريات كأس العالم، كمن يسبح عكس التيار او يسير عكس السير، ذلك ان بطولة الدوري المحلي لن تستحوذ على إهتمام ومتابعة من قبل عشاق كرة القدم في ظل وجود وإقامة مباريات المونديال في نفس التوقيت، ولن يسأل احد حتى عن النتائج، لان كأس العالم مستحوذ على إهتمامات كل الناس، حتى من هم ليسوا من محبي وعشاق كرة القدم، فانهم في أيام المونديال يتابعون ويواكبون ويهتمون ويشاهدون المباريات عبر الشاشة الصغيرة، فما بالك بمن يعشقون ويتنفسون الهواء العليل من لعبة كرة القدم والذين يلاحقون ادق التفاصيل والأخبار عنها ، فهل سيتركون مباريات ومنافسات المونديال من اجل مواكبة ومتابعة الدوري المحلي ، بالتأكيد لا، والقاصي والداني يعرف ذلك، لكن الإتحاد بات مجبراً على إستئناف مباريات البطولة ، ليخفف أعباء ومصاريف عن كاهل الأندية التي اضطرت لان تدفع رواتب شهر إضافي، بعدما توقف الدوري هذا الشهر إفساحاً في المجال امام المنتخب الاولمبي ليشارك في بطولة غرب آسيا الثالثة والتي لم تكن المشاركة فيها ضرورية وتتضارب مواعيدها مع جدولة البطولات المحلية، وكان من الاجدى بدلاً من ذلك إستكمال المراحل الثلاث المتبقية من مشوار الذهاب، وإعطاء راحة للأندية والمدربين واللاعبين في شهر المونديال كي يستمتع الجميع به، ويتعلموا ويستخلصوا الدروس والعبر من كل مباراة تقام في هذا المونديال المليء بالمفاجآت.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التضامن صور لفوز ثالث متتالي وصدارة مؤقتة لسداسية الأواخر

Share this on WhatsApp  تبدو الفرصة سانحة امام سفير الجنوب فريق التضامن صور لتحقيق فوز ...