هل تعلم ان هناك من لاعبي كرة القدم من كان يعتمد في شهر رمضان المبارك على تحصيل قوته ومصروفه فيه، من خلال لعبه لكرة القدم في الدورات الرمضانية الشعبية التي كانت تقام سنويأً في مختلف المناطق اللبنانية ، وذلك من خلال اللعب في عدة دورات ومع اكثر من فريق مقابل بدل مادي معين عن كل مباراة او مشاركة خاصة ، فضلاً عن الحصول على مكافأة مادية مع كل لقب لدورة كانوا يفوزن بها مع اي فريق، وقد انقطعت رزقتهم هذا العام مع عدم إجراء اية دورة رمضانية بسبب وباء كورونا وتطبيق التعبئة العامة ومنع التجمعات، وحتى لو سمحت الظروف في إمكانية تنظيم بعض الدورات الرمضانية في الملاعب الشعبية ، فان إمكانية ان يدفع اي فريق او شركة للاعب كي يلعب معهم يبدو امراً صعباً جداً ، مع الضائقة المالية والاقتصادية الصعبة والعصيبة جداً جداً والضاغطة على الجميع، بسيطة العوض على الله.