غابوا عن السمع جرياً على عادتهم في كل عام

 

اشتكى عدد من اللاعبين في عدة أندية من الدرجة الأولى عن غياب غالبية الإداريين والمعنيين في الفرق التي يلعبون فيها عن السمع بشكل نهائي ، إذ انه ومع نهاية بطولة الدوري لم يعد يجد اللاعبون من يجيب على إتصالاتهم من الإداريين في فرقهم ونواديهم، واصبح الجميع خارج التغطية وبشكل شبه كامل، وكأن هناك إتفاق بينهم او كلمة سر حول الموضوع الذي يتكرر في نهاية كل موسم، لا سيما في الأندية التي يكون هناك رواتب ودفعات وإلتزامات لم تسدد بعد، والحقيقة فان ذلك الامر بات ممنهجاً ومقصوداً في بعض الأندية بحق اللاعبين، الذين يتركون على قارعة الإنتظار المر لحين بدأ التحضيرات للموسم الجديد ، فاما يطالب البعض منهم بالرحيل عن الفريق ويخسرون ما لديهم من حقوق واموال في ذمة النادي ، واما ينساهم ويذهبون مع الريح وتنطلق مسيرة العذاب والمتاعب من جديد، وقلة قليلة جداً من يستطيعون تحصيل ما بقي لهم في ذمة ناديهم، فهل هذا يجوز، وإلى متى ستستمر قصة ابريق الزيت التي تتكرر بين اللاعبين وعدة اندية في كل موسم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...