لفت النظر حجم الغرامة المادية الكبيرة والبالغة 25 مليون ليرة لبنانية ، التي وقعها الإتحاد اللبناني لكرة القدم على مدرب فريق النجمة موسى حجيج، وذلك إلى جانب إيقافه لمدة سنة ومنعه من دخول الملاعب طوال تلك المدة، وقد استرعى الإنتباه حجم الغرامة المادية المهولة في بلد مثل لبنان، حيث تمارس اللعبة على سبيل الهواية وليس من باب الإحتراف، ثم كيف تفرض تلك الغرامة الكبيرة في بلد يبلغ الحد الأدنى للإجور فيه 675 الف ليرة لبنانية، اي انها تساوي راتب بعض الموظفين لثلاث سنوات، فهل هذا معقول، وكيف توافق الأندية ووزارة الشباب والرياضة على إنزال مثل تلك العقوبات المادية ، والانكى انها مشرعة وفق نص في قانون العقوبات بحسب ما اشار تعميم الإتحاد الذي تضمن العقوبة، وبالتالي فان تلك القوانين البالية والهامايونية يجب ان تلغى من النصوص والنظام الداخلي للإتحاد، وعلى حجيج ان يشكر الله انه لا توجد نصوص بقانون الإعدام في النظام الداخلي للإتحاد، وإلا كانت انزلت به، ليس لتطبيق القانون عليه ، بل للإنتقام والتشفي منه ، بعدما سنحت لهم الفرصة لذلك في الإتحاد .