غزارة التهديف تصعب إختيار الهدف الأجمل

شهدت مباريات الجولة السابعة من البطولة نجاعة هجومية اثمرت غزارة تهديفية جيدة، إذ تم تسجيل 21 هدفاً في ست مباريات اي بمعدل ثلاثة أهداف ونصف في المباراة الواحدة، ومن بين الأهداف المسجلة هناك العديد منها جميل للغاية، مثل هدف محمد حبوس في مرمى العهد وكذلك في نفس المباراة هدف المعتوق الأخير من ركلة حرة، وهدف جهاد أيوب (الصفاء) في مرمى الحكمة، وهدف علي قبيسي (الشباب الغازية) في مرمى التضامن صور، وهدف سعيد سعد (شباب الساحل) في مرمى الرياضي العباسية، لكن الأجمل كان ذاك الهدف الرائع لمهاجم الصفاء علي قصاص في مرمى فريق الحكمة، بعد تبادل جميل للكرة بين لاعبي العميد (تسع نقلات) وصلت الكرة للقصاص فسددها من خارج منطقة الجزاء وإتجهت نحو المقص الأيمن لمرمى حارس الحكمة، لتنزل به العقاب والقصاص المناسب.

كما ان اللوحة الفنية الجميلة التي رسمها اللاعب الفنان ربيع عطايا بهدفه الذي سجله في مرمى فريق تجمع شباب بعلبك ، والذي جسد فيه الكثير من مهارات كرة القدم للاعب الحريف والمتمكن من قدراته، حيث سيطر على الكرة وسط المدافعين ومر عن أحدهم ثم ارسل الكرة قذيفة صاروخية نحو الشباك، مسجلاً واحداً من أجمل أهداف البطولة، وهو مع هدف علي قصاص الأجمل في الجولة السابعة ، لأنه من الإجحاف والظلم ان نستبعد اي هدف منهما ونختار واحداً على حساب الآخر، لذا قررنا ان يكون الهدفان معاً الأجمل لهذه الجولة.