ترك غياب قائد ونجم المنتخب اللبناني حسن معتوق اثره على الإداء العام للمنتخب ، لا سيما في الناحية الهجومية ، اذ انه بدا واضحاً ضعف الأجنحة في المواجهة مع المنتخب الإيراني ، والتي اضطر فيها المدرب هاسيك لتعديل خطة وطريقة اللعب لغياب المعتوق ، فلم يلعب بجناحين في المقدمة، وهو ما اثر على الجانب والوجه الهجومي للمنتخب اللبناني، والذي بدا باهتاً وضعيفاً وينقصه شيء ما مع غياب المعتوق، الذي كان يضطلع في العادة بشن الغارات والهجمات على مرمى الخصم عبر الأجنحة، كما انه كان واحداً من اهم مفاتيح لعب المنتخب اللبناني في كل المباريات التي خاضها في السنوات الأخيرة، فضلاً عن انه هدافه التاريخي ويمتاز بالخبرة الكبيرة التي يضعها دائماً في خدمة زملاءه ويكون عوناً لهم، وقد اثر غيابه على اداء المنتخب اللبناني بشكل عام وخط هجومه بشكل خاص