اظهرت المباراتين اللتين خاضهما منتخب لبنان الوطني في البطولة القارية، امام كل من المنتخبين القطري والصيني، ان مشكلة المنتخب الأولى والاساسية هي في غياب اللاعب الهداف الذي يجيد طريق الشباك والمرمى، وان مثل ذلك اللاعب لو كان موجوداً في المباراتين لكان في نتيجتيهما كلام آخر، إذ انه سنحت للمهاجمين خمسة فرص في المباراة امام المنتخب القطري اهدرت جميعها ، كما ان العدد نفسه تقريباً وجد امام الصين ، واهدرت كل تلك الفرص لعدم وجود لاعب يجيد التسجيل من أنصاف او شبه فرص، على امل ان يجد الجهاز الفني حلاً لتلك المعضلة والمشكلة في المباراة المقبلة مع طاجيكستان ، ليتمكن منتخبنا من تحقيق الفوز وتسجيل إنجاز بالتأهل للدور الثاني ومتابعة المشوار في المسابقة الآسيوية ، يا رب لبنان.