ستكون المرة الأولى التي يتأهل فيها فريق للدورة السداسية للأوائل ولم يجمع اكثر من 12 نقطة في احسن الأحوال، وربما سيكتفي بعشر نقاط وهو امر لم يسبق ان حصل ، وسيكون سابقة تاريخية في بطولة الدوري، لكنه يعكس المستوى المتواضع والمتدني للفريق صاحب المركز السادس عن بقية فرق الصدارة الخمسة، حيث سيكون الفارق عشر نقاط على الأقل وربما اكثر ، ما يعني ان الفريق السادس سيكون وجوده تكملة عدد في سداسية الأوائل ، وسيلعب بلا اي حافز او هدف لوجود فوارق فنية كبيرة وشاسعة بينه وبين باقي الفرق من فوق، وستكون المباريات معه تحصيل حاصل على الأرجح لأنه سيكون فاقداً للحافز، ولان إمكانياته في الأصل متواضعة وإلا لما كان تأهل لسداسية الأوائل بطلوع الروح وبعد حصول ما يشبه المعجزة، وسيظهر مدى حجم الفروقات الهائلة والشاسعة مع بقية الفرق في هذا النظام الفني الخاص والفريد لبطولة الدوري ، والذي لم يقدم اي إضافة فنية للعبة كرة القدم في لبنان، لكن الإتحاد يكابر ويصر على هذا النظام والقانون رغم الإعتراضات الواسعة عليه، لانه وحده يفهم ويعرف كيف يطور اللعبة التي وصلت في عهده للحصيض.