تأخر إنطلاق إستكمال الدقائق ال27 المتبقية من لقاء الصفاء والحكمة لمدة (40 دقيقة) ولم تنطلق في وقتها المحدد من قبل لجنة الطوارئ في الإتحاد اللبناني لكرة القدم، والذي كان قد جدولها عند الساعة الثانية والنصف من ظهر يوم السبت على ملعب العهد ، لكنها تأخرت حتى الساعة الثالثة وعشر دقائق، اما السبب فهو إقامة مباراتين من دوري الناشئين على الملعب نفسه ، حيث انتهت الثانية بين النجمة والإخاء الاهلي عاليه عند الساعة الثالثة إلا عشر دقائق، حيث دخل الفريقان لإجراء التحمية لكنهما فوجئا بمساعد الحكم يطلب منهما العودة لغرفة الملابس بعد 12 دقيقة لإستبدال ملابسهم والإستعداد لإنطلاق المباراة، وهو ما كان ، إذ منعا من التحمية بالشكل الصحيح والسليم في طقس بارد وقارس جداً، ويحتاج فيه اللاعب للتحمية لمدة نصف ساعة تقريباً، حتى يصبح جاهزاً للعب ولا يتعرض لأية إصابة عضلية فيها، خصوصاً وان سلامة اللاعبين يفترض ان تكون هي أولوية كما هو متعارف عليه في كل بلاد العالم، لكن يبدو ان المعايير تختلف في لبنان، لكن كل ذلك ما كان ليحصل لو ان هناك تنسيق جيد ودقيق وإدارة حكيمة للعبة، تهتم وتعرف انه يجب ان يوضع الملعب بتصرف الفريقين والحكام قبل ساعة واربعين دقيقة من إنطلاق اي مباراة، ولا يتم برمجة عدة مباريات على نفس الملعب حتى لا يقع احد في المحظور، ولا تتأخر المباراة (40 دقيقة) ويقوم اللاعبون بإجراء عمليات التحمية وفقاً للأصول المتبعة في كل العالم، لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود، فالج لا تعالج.