اعطى مدافع منتخب لبنان اللاعب الدولي جوان العمري نموذجاً ممتازاً للأجيال الصاعدة عن البذل والتضحية والفداء في سبيل الوطن، وذلك عندما تعرض للإصابة وجرح بليغ فوق عينه فسالت منه الدماء في الدقائق الخمسة عشرة الأخيرة من عمر المباراة مع المنتخب العراقي ، لكنه رفض ان يتم إستبداله وتمت معالجته بوضع ضمادة طبية على رأسه، ليعود ويدخل ارض الملعب ويقاتل ببسالة وشجاعة على كل كرة، وليقف بشموخ كبير سداً منيعاً في وجه الهجمات العراقية مانعاً اياها من الوصول الى مرمى الحارس مصطفى مطر ، لينصب نفسه اللاعب الأفضل في المنتخب الوطني اللبناني في مباراة الامس، والأهم هو ذاك الدرس الذي قدمه في البذل والعطاء والتضحية في سبيل الوطن، لكل من شاهد المباراة من الأجيال الصاعدة والتي ستقلده وتقتدي به في المستقبل القريب ان شاء الله.