أقيم حفل توقيع كتاب “شبل هرموش … أسد الملاعب” للزميل ابراهيم وزنه برعاية وحضور الوزير ميشال فرعون، وذلك في فندق الإيدن باي، وتقدّم الحضور نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي ورئيسة نادي الراسينغ باولا فرعون رزق وأمين عام اتحاد كرة القدم الأسبق رهيف علامة إلى حشد كبير من لاعبي الزمن الجميل ورفاق درب شبل هرموش في السبعينيات والثمانينيات. والجدير ذكره، أن هرموش استهل مسيرته مع الصفاء قبل أن ينضم للأنصار لموسم واحد في العام 1975 لينتقل بعدها بسبب إندلاع الحرب الى دولة الامارات حيث لعب مع فريق النصر لموسمين قبل أن يعود للأنصار ثانية ويعتزل في العام 1980.
قدّمت للحفل الزميلة ميريام داموري، ثم كانت كلمة للسيدة ليال هرموش تقي الدين، التي كانت وراء تنفيذ الكتاب عربون تقدير ومحبة لوالدها، وخلال القاء كلمتها المفعمة بعبارات الوفاء والبر ذرفت الدموع ونالت تصفيق الحاضرين.
أما الكلمة الثانية، فكانت لمؤلّف الكتاب الزميل ابراهيم وزنه، وفيها تحدّث عن شبل هرموش من زاوية انسانية مستعرضاً بعض المحطات التي واجهته خلال صياغة الذكريات وفلفشة الصفحات بالرغم من ندرة الصور.
وفي كلمته، أسهب راعي المناسبة الأستاذ ميشال فرعون في الحديث عن مناقبية صديقه التاريخي شبل هرموش، لافتاً إلى تميّزه بالوفاء والاخلاص من دون حدود، متمنياً أن تنعكس معاني الروح الرياضية على مفردات الحياة السياسية في لبنان.
ليختتم مسلسل الكلمات، النجم الذي عاندته الظروف فلم يسطع كما أراد، فتوجّه شاكراً الحضور، وخصوصاً الأستاذ فرعون صاحب الصفحة الأولى في الكتاب، وخلال شكره لأبنته ليال أثنى دامعاً على ما قامت به تجاهه، ثمّ أشاد بمهنية الزميل وزنه في تنفيذ الكتاب وتبويبه، ليختم مستذكراً الدور الريادي لمرشده الكروي ومعلمه الأول الشيخ أسد علامة.
وفي الختام، قدّم هرموش دروع الشكر والتقدير إلى كل من: الأستاذ ميشال فرعون، والشيخ أسد علامة وإبنته ليال، فيما قدّمت رابطة اللاعبين الدوليين في لبنان وقدامى نادي الأنصار دروعاً إلى هرموش وأسد علامة لتنطلق بعد ذلك عملية توقيع الكتب للحاضرين، والتقاط الصور الزاخرة بالنجوم وكانوا بالعشرات.