فرق عملة

 

رأى إداري محنك ان الأندية اذا كانت منصفة فانها يجب ات ترفع رواتب لاعبيها نسبة لا تقل عن الثلاثين بالمئة، وذلك بسبب تدهور سعر صرف العملة المحلية ما جعل الرواتب تفقد نصف قيمتها على الأقل خلال فترة عام، اذ ان كل العقود والرواتب اصبحت بالليرة ، وقد كان سعر صرف الدولار العام الماضي، ما بين حوالي ستة او سبعة آلاف ليرة لبنانية ، اما اليوم فان ذلك السعر الدولار بلغ ثلاثة عشر الف ليرة ، اي ان العقود خسرت نصف قيمتها المادية ولم تعد الرواتب تكفي ثمناً لمساحيق الغسيل ولشراء سندويش وكوب عصير يومياً، فهل هناك عدل في الموضوع، وكيف سيتغذى اللاعب ولا يتعرض للإصابة جراء سوء التغذية، مع عدم قدرته على شراء اللحوم على اختلاف انواعها، وبالتالي فان العقود الجديدة سترتفع تلقائياً، فيما يجب ان تعدل الرواتب القديمة لأسباب معيشية وإنسانية، وذلك نتيجة طبيعية لتدهور سعر العملة وتراجعها، ولان في الامر مصلحة للنادي الذي يجب عليه ان يقدم الراحة النفسية والمادية للاعبيه حتى يقدموا أفضل ما لديهم للفريق.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...