يقال ان رئيس نادٍ يمارس ناديه اكثر من لعبة جماعية هو صاحب فكرة دخول وزير الداخلية على خط الأزمة الكروية القائمة، بين نادي النجمة والإتحاد اللبناني لكرة القدم ، حول المباراة بين فريقي العهد والنجمة ، ومحاولة منع لاعبي فريق العهد والحكام من دخول ملعب جونيه البلدي عنوة من قبل القوى الأمنية التي كانت تملك اوامر بذلك، تحت ذريعة الأسباب الأمنية، وذلك بعدما تخلف فريق النجمة عن الحضور للملعب وحتى لا يعلن الحكم فوز العهد بالتغيب، طرح رئيس النادي الحالي لفكرة تدخل وزير الداخلية وإلغاء المباراة دون اي مسوغ قانوني وشرعي، واستشهد الرئيس الحالي بأن ناديه فعله منذ حوالي العقدين من الزمن وعطل مباراة قمة في لعبة جماعية (غير كرة القدم) وكان يومها نائباً للرئيس في النادي الذي يرأسه حالياً، وقد لاقت فكرته قبولاً وتم ترويجها عند وزير الداخلية الذي اقحم في مسألة لا تعنيه وليست من إختصاصه ، لكن سقط من بال وحسابات صاحبنا ان هناك من يحاسب، وهو الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والذي يمنع على السياسة التدخل في اللعبة، وان ما فعله وزير الداخلية بات يهدد لبنان بالإيقاف خارجياً ، ان اشتكى اي طرف وليس نادي العهد فقط ، هذا فضلاً عن ان التبليغات في مثل هذه الحالات تكون عبر كتب رسمية توجه لمن يعنيهم الامر، وليس عبر إتصالات هاتفية فقط ، فهل ارتاح الآن الرئيس الفلهوي وصاحب الأفكار النيرة والخلاقة، والتي قد تزيد الأزمة تعقيداً.