في امل

خدمت قرعة الدور الحاسم للتصفيات المونديالية في القارة الآسيوية المنتخب اللبناني ، بعدما وضعته في مجموعة متوازنة نوعاً ما وضمت اربع منتخبات عربية هي العراق وسوريا والإمارات إلى جانب لبنان ومعهم كوريا الجنوبية وايران، وبنظرة فنية سريعة على المنتخبات الستة، يبدو ان المنتخبين الكوري الجنوبي والايراني الاقرب للظفر بالبطاقتين الموندياليتين للمجموعة مباشرة ، في حين ان الصراع سيكون مفتوحاً بين المتتخبات العربية الاربعة من اجل المركز الثالث وخوض تصفيات الملحق مع افضلية للإمارات والعراق، لكن هذا لا يعني انه لا يوجد حظوظ لمنتخبي سوريا ولبنان ، بل على العكس فان لديهما حظوظاً جيدة في تفجير مفاجأة واحتلال المركز الثالث، نظراً لتقارب المستوى بين المنتخبات العربية الأربعة، وبالتأكيد فان منتخب لبنان لديه امل وفرصة لتسجيل حضور قوي شرط التحضير والإعداد الجيد منذ الآن والتعاقد مع مدير فني من مستوى عالٍ، مع الابقاء على المدرب جمال طه مساعداً له ، كونه يعرف كل التفاصيل عن اللاعبين وقدراتهم الفنية والبدنية وخلافه، عندها قد نسجل اكبر مفاجأة في تاريخ التصفيات الآسيوية ونبلغ الملحق المؤهل لمونديال (قطر 2022).