يسود جو من القلق لدى العديد من النقاد والمراقبين الكرويين حول المستوى الفني العام الذي سيكون عليه حال الفرق في بطولة الدوري التي تستأنف الأسبوع المقبل ، وكل المعطيات يوحي بأنه سيكون من النوع المتواضع وربما السيء، ويستدل على ذلك من نتائج المباريات الودية التي تقام بين الأندية على بعد أيام معدودة من إستئناف وإستكمال الموسم الكروي ، حيث يلاحظ تذبذب كبير في مستوى الفرق واللاعبين ولا يوجد ثبات عند أحد ، وإذا كانت الوديات ليست كالرسميات ولا تعكس المستوى الحقيقي لأي لاعب او فريق ، وهذا امر صحيح لكنها تعطي صورة تقريبية عن واقع الحال، لا سيما واننا على بعد حوالي اسبوع من بدء الإمتحان الحقيقي للجميع، ويفترض ان يكون كل مدرب قد وصل لتصور نهائي حول تشكيلته المثالية التي سيعتمد عليها ويجب أن يثبتها، ليكتشف كل تفاصيل ونقاط القوة والضعف فيها ويعالج ويستدرك ما يمكن تقويمه، لكن يبدو أن تلك مسألة صعبة جداً في هذا الموسم الذي يؤشر إلى أنه سيكون من الاضعف فنياً، وستحضر فيه المفاجآت بقوة وبالجملة.