ستكون المباراة التي ستجمع بين العهد المتصدر وشباب الساحل الوصيف ، هي الابرز بين سائر مباريات المرحلة العاشرة، إذ ان الفريق الأزرق سيحاول الحاق الخسارة الأولى بالمتصدر من اجل تقليص الفارق معه والحفاظ على حظوظه في المنافسة على اللقب، وهو يدرك ان خسارته اللقاء تعني انه اصبح خارج دائرة المنافسة على اللقب تقريباً ، كون الفارق سيتسع بينهما لتسع نقاط، في حين ان فوزه سيشعل المنافسة بشمل كبير على اللقب، فيما التعادل سيبقي الوضع على حاله بالنسبة للفريقين.
في المقابل يعرف فريق العهد ومدربه باسم مرمر ان الفوز على فريق شباب الساحل يعني انه قد ابعد عقبة هامة من طريقه نحو التتويج باللقب، لكنه في الوقت عينه يعرف ان منافسه ليس بالفريق السهل المنال، بل يكاد يكون من اصعب الفرق وأكثرها مشاكسة وتمتعاً بروح قتالية عالية جداً، ودائماً ما تحمل معه المواجهة مفاجأت غير محسوبة او متوقعة، وتكون ندية ومتقاربة المستوى في معظم الأحيان إلى حدٍ كبير ، فهل سينجح العهد في إبعاد شباب الساحل عن قائمة المنافسة ، ام ان الفريق الأزرق سيشعل المنافسة على اللقب من جديد.
وفي مباراة ثانية، سينتقل التضامن صور المتطور نحو الجبل ليواجه في ملعب بحمدون فريق الصفاء الجريح والقابع في ذيل الترتيب، في مواجهة تبدو فيها الأفضلية النسبية للفريق الجنوبي ، الذي يحتاج للفوز كي يبقي على حظوظه في بلوغ سداسية النخبة، فيما يسعى الصفاء لتخقيق الفوز من اجل الخروج من قاع الترتيب.
وسيسعى فريق شباب البرج من أجل تسجيل الفوز على حساب فريق سبورتينغ ، او على الأقل عدم الخسارة، كي يبقي على حظوظه في إيجاد مكان له بين اندية النخبة، فيما سيحاول فريق سبورتينغ ان يعود لسكة الإنتصارات التي توقفت الأسبوع الماضي على يد فريق طرابلس، وذلك في سعيه نحو القفز لمكان ومركز اكثر اماناً في سلم الترتيب.