تقدم ناد من داخل العاصمة بطلب لاعب من ناد من خارج العاصمة ، كان طلبه الموسم الماضي لكن يومها لم يتوصلا لنتيجة ايجابية ولم يحصل نصيب بينهما لمبالغة نادي اللاعب بمطالبه ، وعلى ما يبدو فان النادي لا زال عند موقفه حيث طلب نفس المبلغ الذي كان قد طلبه العام الماضي، قافزاً فوق كل شيء ومتناسياً ما حصل من تطورات وتغيرات اقتصادية ومالية كبيرة جداً في البلاد ، وقد شكل ذلك الامر مفاجأة غير محسوبة او متوقعة عند النادي البيروتي، والذي قدم ثمناً للاعب ربع المبلغ الذي كان مطلوباً سابقاً ، وعلل ذلك بان الاحوال والأوضاع قد تغيرت بالكامل في البلاد وما كان يصح امس لم يعد يصح اليوم، لكن نادي اللاعب تمسك بمطلبه ففشلت الصفقة والغيت بين الطرفين