كتب رياض صبره
يتحدث المدرب الإيطالي المعتزل فابيو كابيلو عن الموقف الصعب الذي واجهه مع رونالدو في ريال مدريد نظرًا لحياة اللاعب الاجتماعية الصاخبة وعاداته الغذائية غير الصحية. فعندما عاد فابيو كابيلو إلى ريال مدريد في صيف عام 2006 كان النادي في أمسّ الحاجة إلى تغيير جذري. بعد ثلاث سنوات بلا ألقاب استعان الرئيس المنتخب حديثًا رامون كالديرون بالمدرب الإيطالي المخضرم لإعادة مجد البرنابيو لكن فترة كابيلو الثانية في مدريد تزامنت مع نهاية حقبة الغالاكتيكوس وهي فترة غالبًا ما طغت فيها قوة النجوم على انسجام الفريق. وفي ذلك الصيف نفسه تعاقد ريال مدريد مع المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي من مانشستر يونايتد رغم أن الأسطورة البرازيلية رونالدو كان لا يزال ضمن التشكيلة الأساسية. مهّد هذا القرار الطريق لتحول جذري في غرفة الملابس. وبعد سنوات، وبعد حديثه من إيطاليا لم يتردد كابيلو في التفكير في الوضع:
“كان رونالدو أفضل لاعب دربته على الإطلاق ولكنه كان يعشق الاحتفال كل ليلة وكان جامحًا كان وزنه حوالي 90 كيلوغرامًا ورفض أن يفقد وزنه وفي لحظة ما، أخبرت الرئيس أنه يجب علينا تركه يرحل فلم يكن هناك أي سبيل للمضي قدمًا وهكذا فعلنا لكنني سأكررها مرة أخرى كان أفضل من دربته على الإطلاق.”
غادر رونالدو مدريد في نهاية المطاف خلال فترة الانتقالات في كانون الثاني متجهًا إلى ميلان بحثًا عن المزيد من دقائق اللعب. فكان كابيلو قد جعل فان نيستلروي مهاجمه المفضل تاركًا الأيقونة البرازيلية على مقاعد البدلاء. وعلى الرغم من الدراما الداخلية فاز ريال مدريد بالدوري الإسباني في ذلك الموسم ومع ذلك اختار كالديرون الانفصال عن كابيلو وهي خطوة أذهلت العديد من المشجعين وبحلول العام التالي، لم يبقَ كابيلو ولا رونالدو في النادي.
El Maestro Sport Sports News