كلهم يتعففون ظاهراً ويلهثون خلفها باطناً

استغرب مراقب كيف ان معظم الأعضاء في الاتحادات الرياضية لا سيما في الألعاب الجماعية، يخبرونك بانهم لا يريدون الدخول الى هذا الاتحاد او ذاك، وانه لم تكن لهم الرغبة في ذلك لولا الضغوط التي تعرضوا لها واجبرتهم على قبول المنصب، فيما الحقيقة هي غير ذلك تماماً، ويعرف القاصي والداني انهم لهثوا خلف تلك المناصب ، وانهم نعموا الطرقات ذهاباً واياباً نحو مكتب المسؤول عن هذا الملف في الحزب الذي اما يؤيدونه او ينتمون اليه ليضمنوا ورود اسمهم في اللائحة التي ستفوز ، وذلك لانهم سيحصلون سنويأً على سفرتين على الاقل وأحياناً على اربعة وربما اكثر، وكلها على حساب الاتحاد ومغطاة كامل التكاليف، وبالتالي فانهم يشمون الهواء ويغيرون جواً ويقومون بالسياحة على حساب الرياضة واهلها ، وهذا هو السبب الذي يجعلهم ينجذبون نحو المناصب الرياضية بإستمرار ويقاتلون من اجل الحصول عليها

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...