كل يوم بيومه

تتجه نصف أندية الدرجة الأولى تقريباً لإجراء تمارينها اليوم ، وبالتالي كسر او التمرد على قرار إقفال الملاعب الرياضية ، لان ذلك سيهدم كل ما بنته الأندية وصرفته من تحضيرات على مدى اكثر من شهر ونصف تقريباً، وستعود لنقطة البداية والانطلاق من جديد ان توقفت ، لذا حصلت إتصالات بين الأندية، لم يصل بنتيجتها الجميع لقرار موحد وان كان هناك إجماع على الضرر الكبير الذي سيلحق بها جراء التوقف ، لكن هناك اندية لا تملك ملعباً، وتستعمل ملاعب البلديات والتي ستكون مقفلة وغير مسموح فتحها ، لذا فان نصف الأندية ستعود اليوم للتمارين والنصف الثاني بغالبيته لم يجد ملعباً يتمرن عليه، والا لكانوا عادوا أيضاً الا فيما ندر، هذا واكد مسؤول رفيع في احد الأندية انهم سيتعاملون مع موضوع التمارين كل يوم بيومه وبحسب ما ستمليه الظروف والتطورات المتلاحقة في البلاد ، وختم حمى الله هذا الوطن من كل سوء