كورونا شل حركة السياحة والاقتصاد الرياضية

غير فيروس كورونا في نمط الحياة في مختلف أنحاء المعمورة، وفرض قيوداً خاصة واستثنائية على العالم اجمع ، وبات التقيد بها جزء اساسي من نمط العيش الجديد والتعايش مع الوباء، الذي ادخل مفاهيم جديدة على الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص في لبنان والعالم، اذ اصبحت المباريات تقام خلف ابواب موصدة الا فيما ندر، مع تطبيق إجراءات صحية خاصة على كل من سيدخل  الى الملعب، الامر الذي اثر سلباً على الدورة الاقتصادية والسياحة، التي كانت تنتعش في المدن اللبنانية جراء إقامة المباريات فيها، وكانت  الجماهير تتدفق لمواكبة فرقها ومتابعة المباريات، فيحدث ذلك انتعاشاً في حركة المطاعم والمقاهي ومحلات الحلوى والمرافق السياحية الأخرى المتعددة، كما ان مبيت الفرق الزائرة في الفنادق ليلة المباراة كان يحرك وينعش الحركة السياحية في تلك المناطق، لكن كل ذلك توقف وتبدل في هذه الأيام، فلم يعد مسموحاً للجماهير بالحضور ولا الفرق عادت تبيت في الفنادق، بل اصبحت تتوجه إلى الملعب مباشرةً لأسباب صحية واقتصادية، ولا احد يعرف إلا الله والراسخون في العلم متى ستعود الحياة إلى طبيعتها وينتهي هذا الوباء

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...