حال تدخل العقلاء من إداريي ولاعبي فريق الصفاء دون حدوث ما لا يحمد عقباه يوم امس في ملعب بلدية بحمدون ، بعدما اجتاح قسم من جمهور فريق الصفاء أرض الملعب وتعرض للاعبي الحكمة بالرجم عبر قناني المياه والحجارة وكل ما وصلت إليه ايديهم ، لتصل قوى من الجيش وتتدخل بعد مرور عدة دقائق على إجتياح ارض الملعب وتهديد لاعبي الفريق الفائز والتعرض لهم جسدياً ولفظياً، وكل ذلك حصل دون ان يكون هناك قوى امنية في الملعب لتأمين الحماية للمباراة واللاعبين والحكام وجماهير الفريقين، وهنا نسأل من سمح لتلك الجماهير بالدخول لارض الملعب ومن فتح الأبواب امامهم، بل ان السؤال الأهم هو كيف يسمح الإتحاد بإقامة المباريات دون وجود قوى امنية لحماية الجميع، ولضمان عدم حصول اي إشكال في أرض الملعب، وماذا كان سيحصل لو ان مكروهاً كبيراً اصاب بعض لاعبي وفنيي فريق الحكمة جراء الإعتداء عليهم ، او ان احد المشجعين كان مسلحاً واطلق النار واصاب اي لاعب ، فما الذي كان سيحل باللعبة عندها واين كان سيذهب البلد.
اليست كل تلك الاسئلة مطروحة في ظل التسيب والتفلت وعدم وجود قوى امنيه تؤمن مظلة الحماية للجميع في كل المباريات التي لا يجب ان يسمح بإقامتها إلا في حال وجود قوى امنيه لحماية كل من يتواجد في حرم الملعب بكامله.