رأى خبير كروي ان إستغناء نادي الأنصار عن هدافه السنغالي الحاج مالك تال ، لم يكن امراً سلبياً بالمطلق للفريق الأخضر، بل له وجه إيجابي تمثل بتحرير اللاعبين من الناحية التهديفية، واصبح هناك لا مركزية على هذا الصعيد، وظهرت المواهب التهديفية عند العديد من اللاعبين في الفريق، والذين كشفوا عن قدراتهم التي كانت مخبأة ومحجوبة، في حضور الحاج مالك تال ، والذي كان الجميع يعتمد عليه للتسجيل وكل الكرات تصب عنده، ومع الإستغناء عن الحاج مالك بات يقوم عدة لاعبين بدور الهداف ولم يعد الامر يقتصر على لاعب واحد فقط يعتمد عليه على هذا الصعيد ، بعدما تحرر اللاعبون من قيودهم التي كانت مفروضة بوجود الهداف السنغالي.