لاعبو الليغا ضحايا العصابات

لم يكن مهاجم برشلونة اوباميانغ اول ضحايا عصابات السرقة في اسبانيا بل كان الاخير، فقد حصل نفس الأمر مع لاعب فالنسيا سامو منذ 15 يوماً الذي كان ضحية العصابات الاسبانية المنظمة. وتحصل عمليات السرقة أثناء إجراء المباريات اي ليست صدفة، فقد عانى أعضاء فريقي برشلونة وريال مدريد من أعمال مشابهة أهمها كاسيميرو العام 2019 وأثناء مباراة فريقه وبرشلونة مع تواجد زوجته وابنته أثناء العملية. وكذلك تعرض لوكاس فاسكيز أثناء قضاء الإجازة مع زين الدين زيدان وايسكو لعملية سرقة من إحدى العصابات. وتعرضت أيضا صديقة فالفيردي لنفس الأمر ولكن هذه المرة تم وضع مخدر في الطعام وتم سرقة 10 آلاف يورو منها. وكان بيكيه وشاكيرا تعرضا لعملية سرقة العام 2018 أثناء غيابهما عن المنزل. وتعرض منزل جوردي البا للسرقة أثناء تواجد عائلته في حين كان هو في ملعب التدريب. وعند سؤال أحد مسؤولي الشرطة عن سبب تركيز العصابات على اللاعبين قال:” أنهم شباب مع سيارات فارهة ومجوهرات وساعات قيمة ويتم النشر على وسائل التواصل الاجتماعي ولذلك هم أهداف سهلة”. وتنصح الأندية لاعبيها بالحرص واعتماد وسائل حماية قوية والتقليل من نشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. وكما في اسبانيا هناك حالات مشابهة في انكلترا مثلا مع اللاعب المعتزل اشلي كول الذي تعرض للسرقة العام 2020 ولكن أثناء تواجده وعائلته وتم ربطه وتهديده بقطع أصابعه من ستة عناصر كانت ترتدي ثياب مموهة، وتمت سرقة جواهر كثيرة وقيمة حينها.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...