تكاد تكون المرة الأولى في تاريخ مدينة زغرتا التي يحتجب عنها النشاط الكروي لعدة أشهر متتالية، اذ ان الناس هناك اعتادت على فريق المدينة السلام لتحريك النشاط الكروي والرياضي باستمرار وحتى في عز الحرب الاهلية ، لكن ومع انطلاق الحراك المطلبي في منتصف شهر تشرين الاول (17) من العام المنصرم، وبعدها بفترة قصيرة جداً توقفت تمارين الفريق الاول وتم الإستغناء عن اللاعبين الأجانب وعن المدرب العراقي ، ومع اعلان الاتحاد الكروي رسمياً إلغاء بطولة الدوري للدرجتين ، توقفت التمارين في أكاديمية النادي ولم تعد الإدارة تتابع اي شيء يتعلق بامور الفريق ، وقال يومها رئيس النادي المونسينيور اسطفان فرنجية ليس لدينا اموال لنصرفها على لعبة كرة القدم، وان وجدت فهناك أولويات كثيرة تتعلق بمعيشة الناس قبل اي شيء آخر، ومع جائحة كورونا ازدادت الامور تعقيداً بالنسبة للجميع وليس لفريق السلام رغرتا وحده ، ولم يعد معلوماً متى ستعود الحياة لتدب من جديد في اروقة نادي السلام وملعبه في المرداشية، لان ما بعد كورونا ليس كما قبله على حد وصف مسؤول رفيع في النادي الزغرتاوي العريق.