لا تطلبوا منهم ان يكونوا ملكيين اكثر من الملك

قال خبير رياضي انه لم يفاجأ بالقرار الذي صدر عن اللجنة الوزارية بعدم تضمين المرحلة الثانية من العودة التدريجية للحياة الطبيعية الملاعب الرياضية المفتوحة، والإبقاء عليها مقفلة وممنوعة من الاستعمال او التصرف بها، الامر الذي يعني ان النشاط الكروي الرسمي سيبقى معلقاً حتى المرحلة الثالثة، ومع هذا فان الاب والراعي والمسؤول عن اللعبة (الاتحاد اللبناني لكرة القدم) لم يتحرك او يبذل جهداً يذكر من اجل تغيير القرار، ففي كل بلاد العالم هناك خصوصية للاتحاد الكروي فيها وله شبكة علاقات واسعة ووازنة مع المسؤولين في الدولة وكلمته مسموعة، كونه يملك ادوات ضغط عديدة وباتت اللعبة تشكل حيزاً هاماً من الاقتصاد المحلي وانعاشه وانتعاشه أيضاً، وقد لاحظنا انه تم إقفال بلاد بكاملها دون ان تتوقف البطولات الكروية في العالم مؤخراً، وفي المقابل  في لبنان تم إيقاف وإغلاق الملاعب الكروية، وقد وافق الاتحاد على ذلك والتزم به، لكنه لم يقم باي مبادرة من اجل فتحها، فلم يبادر مثلاً للاجتماع باللجنة العلمية او اللجنة الوزارية المخصصة للتصدي لكورونا لشرح وجهة نظره ومشروعه من اجل ضرورة العودة، حتى انه لم يقم بزيارة وزير الداخلية هذه المرة وتذكيره بما قاله لهم منذ ثلاثة اشهر تقريباً عندما زاروه في الإقفال السابق، و لم يزر وزيرة الشباب والرياضة ايضا وينسق معها الخطوات المطلوبة، وتوسيع حجم الضغط من اجل تسريع العودة، وبما انه لم يفعل كل ذلك فان اللجنة الوزارية نحت الموضوع جانباً، ولسان حال اعضائها من السادة الوزراء يقول طالما ان الاتحاد الكروي لم يتحرك وساكت وراضي وخاضع، فلا داعي للعجلة ولا تطلبوا منا ان نكون ملكيين اكثر من الملك نفسه

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنابي القطري الى نصف النهائي لمواجهة إيران

Share this on WhatsAppاستضاف ملعب البيت مباراة الأعصاب في الدور ربع نهائي بين حامل اللقب ...